دع البحيره حتى تسكن . . فقد تكون المشكله في التدخل او طريقته . .!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصه لـ د. ياسر الحزيمي .
كانت هناك فتاة صغيرة، اعتادت الخروج الى البحيره ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماء
البحيرة لشدة سكونه .
وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي
تتامل وتصفف شعرها على مياه البحيرة ، أخذ
أخوها حجرا" وألقاه في البحيرة ، فتموج ماؤها
واضطربت صورة الفتاة .
فغضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج
مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات
الماء ولم تستطع .
ومر شيخ كبير عليها ورأى حالها
فسألها : ماالمشكله ؟؟
فحكت له القصه
فقال لها :
سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء
ولكنه صعب جدا" ، فقالت : سأفعله مهما كلفني
الثمن ، فقااال لها :
دعي البحيره حتى تهدأ
هناك بعض الامور والمشاكل التي عندما نحاول
حلها ، نزيدها سوءا" حتى ولو كانت نوايانا سليمه .
لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها
وقل لنفسك :
دع البحيرة حتى تسكن . . فقد تكون المشكلة في توقيت التدخل أو طريقته .... ولا شيء يعد الصبر والرضا ..