قصة حقيقية ... حواء... لا تقنطي...ارضي ... تفوزي

قصة حقيقية ... حواء... لا تقنطي...ارضي ... تفوزي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتي ،،،، هذه قصة حقيقية قرأتها عن الرضى بقضاء الله و قدره
فأحببت أن تطلعن عليها و تأخذن العبرة منها ، أترككن مع القصة

إمرأة في 30 من عمرها ,كانت تعيش حياة سعيدة ومليئة بالحب و الإحترام مع زوجها ,مر على زواجهما 6 سنوات والحب كان لايزال بينهما ,لكن الحب وحده كان غير كافي للزوجة فهي كانت عقيم وهذا السبب كان يشوشها أحيانا ويغضبها ,أما الزوج فكان راضيا بقضاء الله وقدره وكان دائما يقول لها بأن الله إذا لم يرزقنا بالأطفال فهذا قد يكون خيرا لنا ,لكن الزوجة أبت واستكبرت فقد كانت تقول أنا غير محظوظة ,أنا أتمنى الموت ,أنا..........أنا.....,أما الزوج فكان دائما يهدئها و يرجعها لصوابها لكن و آسفاه .....,الزوجة لم تكن راضية بقضاء الله وكانت مستفزة لوضعها ,لذا لم حتى سنة واحدة حتى أصيبت المرأة بانهيار عصبي مما جعل الزوج خائفا على صحتها وأخدها إلى المشفى وحينها علم من الطبيب أن زوجته أصيبت بمرض --الأعصاب-- وهذا نتيجة لأمر ما ,حمد الزوج الله ودخل عند زوجته وأخبرها ,,,,,أتعرفون ماذا قالت.., هذا كله لأنني أظل أفكر في الأطفال لكن الله لم يرزقني لماذا لم أموت .نظر الزوج إليها وعيناه مليئتان بالدموع ..احمدي الله فأجابت لا..لا.
مر الأيام والشهور والأجواء هكذا ,حتى حل يوم وكانت المفاجأة أن الزوجة حبلت فرحت فرحا شديدا وصارت كالمجنونة من شدة فرحها فصار الزوج يهدئها .مرت الأيام و وضعت مولودها لكن و آسفاه لم تكن نعم الأم الصالحة فمرض الأعصاب سيطر على حياتها ولم تعد قادرة على سماع صراخ ا لطفل فكلما صرخ صارت كالمجنونة ,فهي أصبحت تضرب طفلها الذي لم يتجاوز 3 أشهر مما كان يخيف الزوج,وصارت الأوضاع هكذا إلى أن حل يوم ,كانت الأم تشاهد مسلسلا مدبلجا والطفل بدأ بالصراخ و المفاجأة.......................................... ......تسرع الأم و تقوم بضرب الطفل ورميه على الأرض وإذا بالطفل ينقطع عن الصراخ والأم بدأت بالصراخ فاجتمع الجيران وأسرعوا بالطفل إلى المشفى ,أما فأصيبت بانهيار أعصاب حاد مما استدعى الزوج وأبلغ بأن زوجته لم تعد قادرة على تحمل نفسها فهي أصبحت فاقدة للعقل لذا أجبرت على دخول المشفى للأمراض العقلية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.أما الطفل و الحمد لله صار بوضع جيد والزوج تزوج ثانية وأحضر أما لطفله أما الآن فالطفل صار وللحمد دكتورا بارعا .أما والدته الحقيقية فلم تعد بكامل وعيها فقد قالوا بأنها لاتقول سوى-----أنا لم أحمد الله--.
لذا عزيزتي احمدي الله فإذا لم يعطينا شيء فهذا من الخير وهذا من حكمته عزوجل ,لذا عزيزتي لاتقنطي من رحمة الله كهذه المرأة و تتمنين الموت ,ارضي بقضاء الله وقدره وشكرااا
م
ن
ق
و
ل
عطرالدنيا