قال والد المغنية الأمريكية مايلي سايرس إن شخصية "هانا مونتانا"
هدمت منزله وفرّقت عائلته، وتمنى لو أن ابنته لم تدخل عالم
الفن، مشيرا إلى ندمه الكبير لعدم تدخله في حياة ابنته لمنعها
من ارتكاب أخطاء شوهت صورتها.
ويأتي كلام بيلي راي سايرس بعد سلسلة فضائح تورطت فيها
ابنته مايلي (18 عاما)؛ حيث كانت انتخبت كأسوأ مثال
يُحتذى من قبل المراهقين لعامين على التوالي.
وقال الوالد الحزين الذي أدى دور والد "هانا مونتانا" في نفس
المسلسل، إن عائلته "تعرضت لهجوم من قبل الشيطان"، مضيفا:
"لا شك أنه في مرحلة ما خلال هذا المشوار الفني، تعرض إيماننا لهزة".
وأعرب الوالد لمجلة "جي كيو" الأمريكية الشهرية الأربعاء 16
فبراير/شباط 2011م عن تخوفه من مجموع الأصدقاء الذين
يحيطون بابنته، مشيرا إلى أنهم يعرضونها لخطر كبير.
وأضاف بكل ندم: "أريد أن أحميها من العاصفة، يا ليت مسلسل
ديزني لم يكن.. أكره الاعتراف بالأمر، ولكن يا ليتني أستطيع
أن أمحو كل شيء".
وأثار ظهور مايلي بصورة عارية الصدر على مجلة
"فانيتي فير" بعمر الخامسة عشرة غضب العديد من الأهالي
الذين يقدرون تأثيرها البالغ على أولادهم المراهقين.
وأشار بيلي راي إلى انتفاع العديد من الناس المحيطين بنسبة أموال
من جراء نجاحها، مؤكدا أنه لم يحصل في يوم من الأيام على
دولار واحد من أعمالها الفنية.
وعن حادثة تدخينها الحشيش قال الوالد: "حاولت أن أتكلم إليها بعد
الحادثة، لكن مرافقين لها أخبروني بأن هذا الأمر لا يعنيني..
كان يتوجب عليّ أن أكون أكثر حزما وأوقفها.. لكني لم أفعل
ذلك للأسف".